تدريسيتان في كلية التربية تُشاركان في مؤتمر دولي

شاركت المدرس المساعد « آية قاسم حسن » والمدرس المساعد « عذراء محمد صالح » التدريسيتان في قسم اللغة الإنگليزية في كلية التربية – بجامعة سامراء بالمؤتمر العلمي الدولي الرابع تحت شعار ( بناء المعرفة ودورها في التنمية وازدهار الوطن ) في أربيل .
إذ قدّمنّ بحثهن الموسوم ( الحركة النسوية مع أهم فتراتها، المدارس والعناصر المرتبطة بها ) .
والمنعقد للفترة 8 – 9 شباط 2023 .
الملخص
النسوية مصطلح مهم وأحد أحدث المعتقدات الناشئة التي تحاول تحليل حالة المرأة في المجتمع، وإظهار دورها الواضح في التاريخ واقتراح الأساس لتحسين المرأة وتنميتها كجزء أساسي من المجتمع. وبدأت الكتابات النسوية تأخذ اهتمام و تحليل العديد من الباحثيين السياسيين منذ منتصف القرن العشريين، وظهرت العديد من الكتابات التي تعرض توجها فكريا مختلفا، وبدأت هذه الكتابات تأخذ شهرة واسعة وصدى على الصعيد الدولي مع نجاح المدرسة النسوية في طرح العديد من الرؤى والمفاهيم الجديدة.
وسعت هذه المدارس منذ بدايتها إلى تضمين العنصر النسوي في المجال العام، وتمكينه للعديد من الحقوق ، ومثلت المدارس النسوية تحديا كبيرًاللعديد من القواعد العامة التي تم ترسيخها وبنائها بواسطة المدارس الفكرية والثقافية المختلفة، فبالرغم من تعدد المدارس والإسهامات الفكرية التي عملت على تحليل العلاقات بين الجماعات المختلفة داخل المجتمع  والدولة، إلا إن أي من هذه المدارس لم يتطرق من قبل للتركيز على المرأة كعنصر رئيسي داخل هذه الجماعات، فلم يلعب العنصر الجندري أي دور يذكر، ولم يتم التركيز على خصوصية المرأة كعنصر منفصل له العديد من الحقوق والمساحات التي لم يسبق للنساء الحصول عليها أو ممارستها، ولعل أهم الأسباب في ذلك يعود إلى الرؤية المجتمعية والثقافية الكلاسيكية للمرأة قبل ظهور المدارس .
وإن هذه الورقة تُسلط الضوء على  توضيح أهم المفاهيم والأهداف الرئيسية التي قامت عليها المدرسة النسوية في الفكر، ثم عرض مراحل وموجات تطور الفكر النسوي والوقوف على أهم الأفكار والحجج الرئيسية لكل مرحلة ونتائجها، ومن ثم التعرف على رؤية المدرسة النسوية للدولة والمجتمع.