الدكتورة فاتن عبدالسلام مزعل تُلقي ورقةً بحثيةً بعنوان ” الحد من التطرف العنيف من خلال التعليم “
ألقت المدرس الدكتورة « فاتن عبدالسلام مزعل » التدريسية بقسم التاريخ في كلية التربية بجامعة سامراء، ورقةً بحثيةً بعنوان (الحد من التطرف العنيف من خلال التعليم ) ، وذلك في وقائع إعمال الورشة التدريبية التي نظمتها منصة الكريم الإلكترونية ، منصة المدربين والباحثين بتاريخ 2023/2/28 .
وضحت خلالها أن خطر التطرف والإرهاب ليس مقصورًا على بلد أو منطقة معينة، بل أصبح تهديدًا عالميًا عابرًا للحدود، ومع ذلك، فإن الشباب هم الأكثر عرضة للخطر إنهم الأهداف الرئيسية لاستراتيجيات التجنيد ويقعون ضحية للعنف المتطرف، هذه الظاهرة تنبهنا لخطر فقدان جيل من الشباب الذي يعاني من حالة الضياع واليأس والانعزالية، إن مواجهة هذا التهديد يحتاج الى سياسة شاملة وحلول متكاملة لا شك أن الاستجابات الأمنية مهمة، لكنها ليست كافية، ولن تعالج العديد من الظروف الأساسية التي تفرز التطرف العنيف وتدفع الشباب للانضمام إلى الجماعات المتطرفة العنيفة نحن بحاجة إلى تعليم جيد ذي صلة وشامل ومنصف، ازدادت أهمية التعليم في مواجهة التطرف العنيف والإرهاب في السنوات الأخيرة ، خاصة وأن العديد من الحركات السياسية والأيديولوجية تنظر إلى التعليم كمنصة يمكن من خلالها غرس آرائها وقيمها في المجتمع .
وان التعليم الجيد يؤدي إلى تجفيف أي بيئة خصبة يستغلها المتطرفون والجماعات الإرهابية لنشر أفكارهم. كما يساهم التعليم في تربية الأطفال والشباب منذ الصغر على منظومة من القيم الإيجابية التي تشجع على التعايش والاعتدال والتسامح ونبذ التعصب والتطرف والإرهاب.
وبينت ايضًا ان هناك عدة ادوار يمكن من خلالها محاربة التطرف ومنها :-
- دور التربية في محاربة التطرف
- المسؤولية الاجتماعية
- نظام الأخلاق والقيم الأخلاقية .