تأثير جسيمات الفضة النانوية المحضرة من نباتات قرن الغزال والنعناع والآس على حياتية خنفساء الحبوب الشعرية تناقش في رسالة ماجستير

ناقش قسم علوم الحياة في كلية التربية بجامعة سامراء، رسالة ماجستير بعنوان “مقارنة تأثير جسيمات الفضة النانوية والمحضرة من نباتات قرن الغزال، والنعناع، والآس، مع بعض المعاملات الحيوية في السيطرة على حياتية خنفساء الحبوب الشعرية الخابرا”
والمقدمة من قبل الطالبة “الهام معن عباس ” وذلك في يوم الخميس الموافق ٢ / حزيران الجاري في احدى قاعات الكلية ، وكانت لجنة المناقشة قد شُكلت من الاساتذة الافاضل
١- أ.م.د. صفاء زكريا بكر …. رئيساً
٢- أ.م. عذراء حامد جاسم …. عضواً
٣- أ.م. رشا عبد العظيم ياسين ….عضواً
٤- أ.د. هشام ناجي حميد …. عضواً ومشرفاً
وملخص الرسالة
تقييم فاعلية مستخلصات نباتية كحولية ايثانولية تشمل: أوراق الآس، واوراق نبات النعناع، وسيقان نبات قرن الغزال. ودراسة تأثير المعلق الفطري، والمبيد الفطري للفطر، ومنظم النمو، وتاثير جسيمات الفضة النانوية في نسب قتل الطور اليرقي الرابع، وعذارى، وكاملات خنفساء الحبوب الشعرية.
وبينت الرسالة أن المستخلص الكحولي لنبات الآس قد تفوق على بقية المستخلصات في تحقيق نسب قتل في اطوار مختلفة لخنفساء الحبوب الشعرية. وحقق المستخلص الكحولي لأوراق النعناع نسب قتل مئوية بلغت 55، 33، 55% على التوالي عند تركيز 2% بعد 96 ساعة من المعاملة، وادنى نسب قتل ليرقات العمر الرابع والعذارى والكاملات 3، 0، 3% على التوالي عند تركيز 0,5% بعد 24 ساعة من المعاملة. بينما بلغت نسب القتل بالمعلق الفطري ليرقات العمر الرابع عذارى وكاملات 58، 42، 54% على التوالي عند التركيز 107 بعد 96 ساعة من المعاملة.واكدت الرسالة وجود علاقة طردية بين زيادة التركيز والفترة الزمنية للتعريض، ونسب القتل المئوية. وكان العمر اليرقي الرابع أكثر حساسية من العذارى وطور الكاملات في تأثره بجميع المعاملات قيد الدراسة.