” الشهادة في الإثبات الجزائي ” كتابٌ جديدٌ للأستاذ المساعد الدكتور يوسف مظهر احمد

نشر الأستاذ المساعد الدكتور « يوسف مظهر احمد » مسؤول الشعبة القانونية والتدريسي في قسم علوم القرآن بكلية التربية – جامعة سامراء كتابًا جديدًا بعنوان ( الشهادة في الإثبات الجزائي ” دراسة مقارنة ” )

يوضح الباحث في هذا الكتاب : أن الشهادة كانت ولا تزال من أهم وسائل الإثبات، وأعظمها مكانة، وأقدمها استعمالاً وذلك لما لها من مكانة رفيعة، ومنزلة عظيمة، ولأهمية الشهادة تناول الباحث موضوعها .
اذ يُعدّ موضوع الإثبات الجزائي من أهم مواضيع الإجراءات الجنائية، وأن موضوع التنظيم الحالي للدعوى الجنائية هو الوصول إلى مايقرره حول شخصية المتهم، فجميع الإجراءات هدفها الاساسي هو كيفية إثبات الحقيقية التي وقعت، فعلى أساس الإثبات الجنائي يتم توقيع العقاب على المتهم أو تبرئته، وأن الشهادة هي من أهم طرق الإثبات جزائياً وتعادل الكتابة في المحاكمات المدنية، والشهادة هي اثبات واقعة معينة من خلال مايقوله أحد الاشخاص عما شاهده أو سمعه او أدركه بحواسه من هذه الواقعة بطريقة مباشرة .
أذن تعتبر الشهادة ذات اهمية كبيرة تفوق وتساند الأدلة الأخرى .
وتوصل المؤلف الى مجموعة من النتائج والتوصيات أهمها:-

• شهادة الشهود تمثل جانبا هاماً في الإثبات الجنائي فهي من أهم إجراءات التحقيق بكل مراحلها.
• إن إقرارات الشهادة من أهم الأدلة التي يستعين بها القاضي للوصول للحقيقية.
• الشاهد شخص ليس من اطراف الخصومة الجنائية.
• ان شهادة الزور وحلف اليمين الكاذب ان ذلك مخالف لشريعة الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، ولنصوص الفقه والقانون.
• ان مشروعية الشهادة ثابتة بالشريعة الإسلامية قبل القانون ولا يخالف القوانين المقارنة الأردني والقانون العراقي والقوانين الأخرى احكام الشريعة الاسلامية في تحمل الشهادة، ومن التوصيات:
• الاهتمام بالشهادة باعتبارها اهم وسيلة من وسائل الإثبات ودليل من أدلتها وتعتبر اذن القاضي وعينه التي يسمع بها عند الحكم.
  ومن جانب اخر يوصي المؤلف عدم الخلط بين الشاهد والمشتكي الذي يسمى شاهدا وتسمع شاهدته بعد حلف اليمين.
  الصادر عن دار الإبداع للطباعة والنشر والتوزيع سنة 2023.