|

اطروحة دكتوراه تُناقش العلاقات السورية – السوفيتية في مجال المياه

ناقشَ قسم التاريخ في كلية التربية – بجامعة سامراء اطروحة دكتوراه بعنوان ” العلاقات السورية – السوفيتية في مجال المياه 1944- 1991 ” والمقدمة من قبل الباحثة « ميادة حمود احمد » ، وكانت لجنة المناقشة قد شُكلت من الاساتذة الافاضل :-
١– أ.د. عادل محمد حسين … رئيساً
٢- أ.د. رائد سامي حميد … عضواً
٣- أ.د. محمد عماد رديف … عضواً
٤- أ.د. زهير قاسم محمد … عضواً
٥- أ.م.د. اشواق سالم ابراهيم … عضواً
٦- أ.د. علاء طه ياسين … عضواً ومشرفاً
٧- أ.د. ريان ذنون محمود … عضواً ومشرفاً
تضمنت الاطروحة : خمسة افصل

الفصل الاول الموسوم ” نشأة وتطور العلاقات السورية السوفيتية-1945م-1991م)، للحديث عن العلاقات التي ارتبط بها البلدان، واهم المواقف السوفيتية تجاه التطورات السياسية التي مرت بها سوريا في تلك الفترة.

الفصل الثاني الموسوم ” الاتفاقيات والبروتوكولات والمعاهدات الموقعة بين سوريا والاتحاد السوفيتي في مجال المياه 1957م-1980م”، كل ما تم الاتفاق عليه من أمورٍ تخص مجال المياه والخطط الموضوعة لاستثمار مياه الانهار في سوريا لا سيما على وجه الخصوص نهر الفرات .

الفصل الثالث الموسوم: ” الاتحاد السوفيتي ومشاريع المياه في سوريا”، الدور الكبير الذي قام به السوفييت في بناء المشاريع المائية على نهر الفرات وبقية الانهار الاخرى الجارية في سوريا . واهم السدود ومحطات الطاقة الكهرومائية المقامة على هذا النهر وغيره.

الفصل الرابع الموسوم: ” مفاوضات اقتسام مياه نهر الفرات بين العراق وسوريا وتركيا والوساطة السوفيتية” ، وفيه تم توضيح بداية انطلاق المفاوضات حول الانهار المشتركة بين العراق وسوريا وتركيا وايران منذ عام 1956 التي دعا اليها العراق في اواخر العهد الملكي. وتلاه مساعي النظام الجمهوري بعد عام 1958 للتباحث مع الدول المشتركة بالحوضين لدراسة المشاريع المخططة لإقامتها في اراضيهم .

الفصل الخامس والاخير الموسوم : ” موقف العراق من استثمار نهر الفرات في سوريا 1946-1990م ” الى بيان وجهة نظر العراق في عهديه الملكي والجمهوري من مسألة استثمار سوريا لمياه الفرات ، ودعوته في البداية الى انشاء مشروعٍ مشترك معها على نهر الفرات للاستفادة من مياهه سويةً ، الا ان الظروف السياسية التي حدثت في بلديهما حالت دون تحقيق ذلك ، فاتجه كل منهما لإقامة مشاريع منفصلة عن الاخر ، وذلك في يوم الأحد الموافق 2023/2/5 في إحدى قاعات كلية التربية ، وبعد مناقشة مستفيضة، من قبل الاساتذة الافاضل ؛ أجازت اللّجنة الموقّرة بقبول الاطروحة .

Similar Posts