| |

مناقشة اطروحة الدكتوراه للطالبة فادية سالم صالح في قسم اللغة العربية

اقيمت يوم الخميس الموافق 2020/12/24 مناقشة أطروحة دكتوراه في قسم اللغة العربية و الموسومه ( االحدود الصرفية _ دراسة نقدية ) للطالبة ( فادية سالم صالح ) وتم قبول الأطروحة ..

وقد تضمنت الاطروحة:

الملخص

تكمن أهمية موضوع الأطروحة الموسومة (الحدود الصرفية دراسة نقدية) في أنَّه معني بمادة مهمة إلا وهي مادة علم الصرف وهي أحد علوم العربية لغة القرآن الكريم هذا من ناحية، أما من ناحية أخرى فأهمية الموضوع تكمن في أهمية الحد وهو التعريف بالشيء قبل الخوض فيه والوقوف على كل تفاصيله، فضلًا عن تبين الحد الجامع المانع من غيره وبالحد يمكن تمييز موضوع من آخر مثل الفعل الصحيح من المعتل وهكذا، فضلًا عن بيان أنواع الحدود وهي الحدود الوصفية والمصطلحات المركبة والمصطلحات المفردة. وهدفت الدراسة إلى اظهار الاختلاف الحاصل في الحد نفسه ومن الأمثلة على ذلك: (التصغير) ويعرف هذا الحدّ بـــــــ (التحقير) وقد استعمل القدماء والمحدثون هذين المصطلحين لنفس الدلالة لكن مصطلح (التصغير) غلب في استعماله على مصطلح (التحقير)، لأنَّ دلالة التحقير في كل معانيه يعني الذلة، أما (التصغير) فمن معانيه التحنن والتحبب والذلة والمهانة والتعظيم وتقليل الشيء فغلبة حــد ( التصغير) في الاستعمال عند الصرفيين هو استيفاؤه لجميع دلالات (التصغير) بعكس (التحقير) الذي لا يتضمن جميع هذه الدلالات.

        وتناولت الدراسة أيضاً النقد والتوجيه للحدود الصرفية التي ذكرها القدماء والمحدثون، ولم تقتصر على الحدود في كتاب معين أو عند نحويٍّ معين باستعمال منهج معين في عرض الحدود الصرفية وهو ذكر الحد الأقدم والإشارة في الهامش إلى ما أشبهه لفظًا ومعنى، باتباع التسلسل الزمني في سرد الحدود من الأقدم إلى الأحدث، وبعد سرد الحدود تبدأ عملية النقد والتحليل وأحيانًا ترجيح حد على آخر، وكانت طبيعة البحث متألفة من مقدمة وتمهيد وثلاثة فصول وخاتمة:

أما التمهيد فجاء بعنوان:( مفهوم الحدود تعريفها ونشأتها واستعمالاتها مع العلوم الأخرى).

وأما الفصل الأول فجاء بعنوان: (حدود المصطلحات العامة والظواهر الصرفية المشتركة)، والذي تم فيه تناول حدود ( الادغام )، و ( الاعلال )، و ( الإبدال ) ولم تُجعل في فصل مستقل لقلة عددها.

والفصل الثاني جاء بعنوان:( حدود الأفعال)

والفصل الثالث جاء بعنوان: (حدود الأسماء).

أما الخاتمة فقد احتوت على النتائج التي توصلت إليها الباحثة في الدراسة وهي:

  1. ذُكرت على سبيل التقريب للمتعلمين.
  2. بعض الحدود الصرفية كانت عبارة عن وصف، والبعض الآخر كانت عبارة عن إشارات ورموز، والبعض الآخر كانت شرحًا وتحليلًا.
  3. بعض حدود المتأخرين والمعاصرين يغلب عليها طابع التطويل لا الإيجاز، في حين نرى بعض الحدود الصرفية للقدماء تنماز بالإيجاز.
  4. بعض الحدود الصرفية احتوت في مضمونها على الأمثلة التوضيحية.
  5. بعض الحدود الصرفية بُدئت بالجنس البعيد مع إمكان بدئها بالجنس القريب، والبدء بالجنس البعيد عند وجود الجنس القريب مخل بالشروط.
  6. بعض الحدود الصرفية فيها غموض وعدم وضوح.
  7. لم تكن الحدود مقتصرة عند علماء النحو والصرف، بل نراها عند الفلاسفة والمناطقة وأصول الدين والفقه.
  8. التقسيم الصرفي للفعلين السالم والصحيح قد شابه بعض الاضطراب، والحق أننا نرى أنـــــه من باب أولى أن يقسم الفعل على (سالم، وعلة، ومهموز، ومضعف) وبهذه الطريقة يتحول مصطلح الصحيح من أصل للمهموز والمضعف إلى فرع وهذه الطريقة تعد أكثر تعليمًا للطلبة.

وتألفت لجنة المناقشة من :
أ. د. عمر رشيد شاكر ……….. رئيساََ
أ . د . كمال حسين احمد ….… عضواً
أ.م.د.عبدالله خلف صالح ……. عضواً
أ.م.د.طاهر صالح علاوي …….. عضواً
أ. م. د. ثمينة احمد هيلان ……. عضواََ
أ. د. صباح علاوي خلف ….……. عضواً و مشرفاََ

كلية التربية _ شعبة الاعلام

Similar Posts