محلة المأمونية دراسة في خططها واثرها في الحياة العامة اثناء العصر العباسي تُناقش في رسالة ماجستير

ناقشَ قسم التاريخ في كلية التربية – بجامعة سامراء رسالة ماجستير بعنوان ” محلة المأمونية دراسة في خططها واثرها في الحياة العامة اثناء العصر العباسي ” والمقدمة من قبل الطالب « محمد سالم فرج » ، وذلك في يوم الأحد الموافق ٢٠٢٢/١٢/٤ في إحدى قاعات كلية التربية ، وكانت لجنة المناقشة قد شُكلت من الاساتذة الافاضل :-
١– أ.د. اسامة عبدالحميد حسين … رئيساً
٢- أ.د. احمد اسماعيل عبدالله … عضواً
٣- أ.د. غزوة شهاب احمد … عضواً
٤- أ.د. قاسم حسن عباس … عضواً ومشرفاً

سميت الدراسة : نسبة الى الخليفة المأمون بن هارون الرشيد, وإسهاماتها في الحياة العامة, وإبراز دور هذه المحلة في الحياة الفكرية.

أهداف الدراسة :
1.بحث موضوع الدراسة بشكل مُركز؛ هو بيان ذلك الأثر الذي تركه تاريخ محلة المأمونية, هذه المنطقة البغدادية المهمة؛ كونها من المناطق المهمة في تاريخ عاصمة الخلافة الإسلامية، وهي مركز القرار للعاصمة بغداد؛ بسبب وجود اغلب قصور الخلفاء التي كانت تخرج منها قرارات الدولة.

  1. بيان أهمية محلة المأمونية خاصةً, وبغداد عامة, في التاريخ الإسلامي، والتي تمتد على طول الجانب الشرقي لنهر دجلة في جانب الرصافة, والتي كانت تشغل مساحة كبيرة، وتخرجت منها أجيال من الشيوخ والعلماء الكبار.
  2. التركيز على الأثر العلمي والفكري لمحلة المأمونية التي كانت منبعاً للعلماء والمذاهب الإسلامية، بيان أهمية محلة المأمونية خاصةً, وبغداد عامة, في التاريخ الإسلامي، والتي تمتد على طول الجانب الشرقي لنهر دجلة في جانب الرصافة, والتي كانت تشغل مساحة كبيرة، وإسهام مساجدها وربطها في رفد العالم الإسلامي بأجيال من الشيوخ والعلماء الكبار, بالأخص في العصر العباسي الأول والثاني (132–334هـ/750–945م) وعصر السلاجقة (447–590هـ/1055–1195م) ومن أتى بعدهم، إلى نهاية الدولة العباسية على يد الغزاة المغول سنة (656هـ/1258م) إذ كانت مدرسة للمذاهب الإسلامية سيما المذهب الشافعي ، وبعد مناقشة مستفيضة، من قبل الاساتذة الافاضل ؛ أجازت اللّجنة الموقّرة بقبول الرسالة .

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *