|

قسم علوم القرآن يبحث المتاجرة بالعملات عن طريق المنصات الإلكترونية

بحثَ قسم علوم القرآن في كلية التربية – بجامعة سامراء بندوة علمية ( المتاجرة بالعملات عن طريق المنصات الإلكترونية ) التي أقيمت برحاب قاعة المعتصم يوم الأربعاء الموافق 2023/1/11 .
القاها الدكتور « عمر قيس عباس » بحضور معاون العميد للشؤون الإدارية الأستاذ « ياسر محمد صالح » وعدد من المهتمين من اساتذة وطلبة
اذ تضمنت الندوة قسمين فكان
القسم الأول : يبحث (التداول عن طريق المنصات من دون ضمانة مصرفية ) بجانبيه الحساب الاسلامي والحساب غير الاسلامي .
فكان الحساب الاسلامي يوضح انه ليس هناك ضمان للأموال المستثمرة بواسطة شركات السمسرة والوساطة فقد تقوم بإغلاق موقعها ولا توجد جهة معتبرة ضامنة رسمية أو غير رسمية وكذا هي غير مسجلة في هيئة الأوراق المالية والبنك المركزي أصدر بيانا بعدم قانونية هذه الشركات وهذا يتعارض مع مقصد حفظ المال .
اما الرافعة المالية هنا غير جائزة لأنها قرض بشرط التداول عن طريق المنصة المقرضة بمعنى أنه قرض مشروط مع أنها لا تاخذ فائدة .
وعند حالة أن المضارب يدخل مباشرة في عملية البيع دون الشراء فهو مقامرة محضة .
اما حساب غير إسلامي يوضح ان فيها جانب الربا الصريح إذا كانت الرافعة المالية مقابل نسبة فائدة لكونها قرضا اشتمل على الربا .
وفيها جانب الربا الصريح إذا اشتملت المعاملة على أجور تبييت الصفقة في حال عدم اتمامها قبل وقت الإغلاق.
اما الجمع بين السلف والسمسرة لإشتراط الوسيط على العميل أن تكون تجارته عن طريقه في حال استعمال الرافعة المالية فهذا بمعنى الجمع بين (سلف وبيع) وهو محرم للنهي عنه .
القسم الثاني : تناول (التداول عن طريق المصارف والمنصات فقط تأمن الأثير ) .
تناول الباحث في الحساب غير الاسلامي ان الربا بسبب الرافعة المالية المشروطة بالفائدة وكذا تبييت الصفقة .
والبيع قبل الشراء وهو بيع مالا يملك وهو بيع المستقبليات .
وبحث ايضًا الحساب الاسلامي من حيث اذا كانت الرافعة غير مشروطة بالتداول من خلال المصرف فلا اشكال.
اذ لا يجوز بيع العملات قبل القبض الحكمي الذي لا يتم إلا بعد يومي عمل في المصرف ، فإذا تعددت الصفقة من غير قبض حكمي فهذا غير جائز .

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *