رسالة ماجستير تُناقش تجليات الفقدان في شعر علي جعفر العلاق

ناقشَ قسم اللغة العربية في كلية التربية – بجامعة سامراء رسالة ماجستير بعنوان ” تجليات الفقدان في شعر علي جعفر العلاق ” والمقدمة من قبل الطالبة « عبير لطيف عبد » ، وذلك في يوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٢/١٢/٦ في إحدى قاعات كلية التربية ، وكانت لجنة المناقشة قد شُكلت من الاساتذة الافاضل :-
١– أ.د. احمد عزاوي احمد … رئيساً
٢- أ.د. نوفل حمد خضر … عضواً
٣- م.د. عمار يوسف عبدالحسين … عضواً
٤- أ.د. دلال هاشم كريم … عضواً ومشرفاً
تضمنت الدراسة : فصلين

الفصلُ الاوّلُ : يَحملُ عُنوان ( تجلياتُ الأحساسِ بالفقدانِ الأهلِ والأصدقاءِ والوطنِ في شعرِ علي جعفرْ العلاقْ ) قِسم على ثلاثةِ مباحثَ ، هيَ ( فقدانُ الاهلِ ، فقدانُ الأصدقاءِ ، فقدانُ الوطنِ ) .
توصلت الدراسة : التَّجلّي عن الابعادِ والدلالاتِ المكانيةِ التي لها الأثرُ في إبرازِ القضايا الفكريةِ والسياسيةِ والاجتماعيةِ لدى الشاعرِ ، فعلاقةُ الشاعرِ بالمكانِ علاقَةَ تأثيرٍ متبادلٍ فهوَ يمارسُ فاعليتهُ فيه ويُشَكّلُ المكانُ هاجساً قوياً لدى الكثيرِ من الشعراءِ فهوَ لا يُمثلُ ذلكَ البعدِ الجغرافيِّ والهندسيِّ فحسبَ بل أصبحَ قضيةَ وجُزءَ من حياةِ الإنسانِ_ وكذلكَ تجلتْ هذهِ الدراسةِ عن بنيةِ الزمنِ في نصوصِ الشاعرِ وقدْ تبينَ إنها بنيةُ قائمةٍ على تحوُّلِ الحاضر إلى الماضي ، ويُبرزَ فيها توظيفُ تقنيةِ الحلمِ والمفارقةِ الممزوجةِ بالاسترجاعِ ، أذ نراهُ يقاربُ الزمنُ البعيدُ ليبحثَ عن طفولتهِ وشبابهِ الضَّائِع ، وكذلكَ فقدْ اظهرتْ النصوصُ الشعريةُ لعلي جعفر العلاق غنيةً بالصورِ الفنيةِ (التشبيهُ والاستعارةُ والتجسيمُ والكنايةُ ) زادَ نصوصهُ جماليَّةٌ وأعطَتْ للمُتلقّي إحساس بالفقدانِ والضياعِ وكذلكَ تَجلتْ عنْ مشاعرِ الشاعرِ الحقيقيةِ والصادقةِ تُجاهَ ما فقدهُ أياً كانَ نوعهُ سواءٌ انسانٌ أو مكانٌ أو زمانٌ
أمَّا المنهجُ الذي أتبعتهُ في دراستي هو على وفقِ آليةِ الاستقراءِ والتحليليِّ ، ذلكَ لأنَّ العُنوانَ تَخَصُّص في البحثِ الموضوعيِّ ، أهمَّ المصادرِ التي شكَّلتْ جوهرَ الدراسةِ هيَ المجاميعُ الشعريَّةُ علي جعفرْ العلاقْ، وإلى أينَ أيتُها القصيدةُ سيرةً ذاتيةً عن علي جعفر العلاق ، وحياةٌ في القصيدةِ علي جعفر العلاق حوارِ لعبدَ اللطيفِ الوَرَارِي ، وهيَ البساطُ الذي اعتمدتْ عليهِ ، والحنينُ والغربةُ في الشعرِ العربيِّ للكاتبِ يحيى الجبُّوري ، وشعرَ جيلُ الستينياتِ في العراقِ دراسة ًموضوعيةً ، لزينة محجوب حسين ، وبعد مناقشة مستفيضة، من قبل الاساتذة الافاضل ؛ أجازت اللّجنة الموقّرة بقبول الرسالة .

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *