|

رسالة ماجستير تُناقش التحليل الجغرافي لظاهرة الأمية في محافظة صلاح الدين

ناقشَ قسم الجغرافية في كلية التربية – بجامعة سامراء رسالة ماجستير بعنوان ” التحليل الجغرافي لظاهرة الأمية في محافظة صلاح الدين للفترة (1997 – 2021) ” والمقدمة من قبل الطالب « عبدالله مراد محمد » ، وذلك في يوم الأثنين الموافق 2023/2/27 في إحدى قاعات كلية التربية ، وكانت لجنة المناقشة قد شُكلت من الاساتذة الافاضل :-
١– أ.د. محمد عباس حسن … رئيساً
٢- أ.م.د. بثينة رحيم شوكت… عضواً
٣- م.د. منذر كامل اسماعيل … عضواً
٤- أ.د. حسين علون ابراهيم … عضواً ومشرفاً

تهدف الدراسة : التعرف على ظاهرة الامية في محافظة صلاح الدين من حيث حجمها و توزيعها مكانياً و زمانياً و حسب البيئة (حضر و ريف) و حسب النوع (ذكور و اناث) و على اساس الوحدات الإدارية (الاقضية) ، بالإضافة الى دراسة التركيب التعليمي لمنطقة الدراسة لأهميتها و تأثيرها المباشر على الأمية و دراسة الخدمات التعلمية و اعداد المدارس و الطلبة ، و و دراسة اسباب الامية و ابراز الحلول للحد من هذه الظاهرة كما سيتم ابراز رويتها المستقبلية و سيتم استخدام الاسلوب المنهج التحليلي و الاسلوب الكمي اذ سيتم تبويب البيانات في جداول و تحويلها الى نسب مئوية فضلاً عن الخرائط والاشكال لتسهيل فهم الجداول ، فضلاً عن استخدام الدرجة المعيارية لنفس الغرض و اعتمدت الرسالة في بياناتها على المصادر و الإحصائيات الحكومية مثل البيانات الرسمية للجهاز المركزي للإحصاء و تكنولوجيا المعلومات مثل نتائج التعداد العام للسكان لمحافظة صلاح الدين ، توزيع السكان حسب اقضية محافظة صلاح الدين لعامي (1997-2021) ، الى جانب الاعتماد على المصادر المكتبية مثل الكتب و الاطاريح و الرسائل و المجلات و بيانات المنظمات الدولية المختصة بدراسة ظاهرة الامية مثل اليونسكو و الاسكو و الامم المتحدة و غيرها ، الى جانب استخدام الدراسة الميدانية لسنه (2022) ، و توزعت الدراسة على اربعة فصول متضمنة عدة مباحث و توصلت الدراسة الى عدة نتائج منها انخفاض نسبة الامية على مستوى المحافظة و اقضيتها بين عامي (1997-2021) حيث بلغت نسبة الامية في عام 1997 (20.9%) فيما بلغت عام 2021 (1,2%) ، و اكدت الدراسة على وجود تباين مكاني و زماني في نسبة الأمية على مستوى النوع (ذكور ، اناث) و على اساس البيئة (حضر ، ريف) و كذلك حسب الفئات العمرية ، و يعود هذا التباين الى عدة اسباب منها الاقتصادية و الاجتماعية و الاسباب الاخرى و جاءت الاسباب الاجتماعية في مقدمة اسباب الامية و بنسبه (48,6%) بينما جاءت الاسباب الاقتصادية في المرتبة الثانية و بنسبة (31,5%) تلتها الاسباب الاخرى في المرتبة الثالثة و بنسبة (19,9%)الى جانب طرح الحلول العقلية لعلاج هذه الظاهرة و توقع الافاق و التوقعات المستقبلية لهذه الظاهرة لعام 2040م ، وبعد مناقشة مستفيضة، من قبل الاساتذة الافاضل ؛ أجازت اللّجنة الموقّرة بقبول الرسالة .

Similar Posts