الإصابة بمرض ضغط الدم وتباينه المكاني في قضاء كركوك تُناقش برسالة ماجستير

ناقشَ قسم الجغرافية في كلية التربية – بجامعة سامراء رسالة ماجستير بعنوان ” التباين المكاني للإصابة بمرض ضغط الدم في قضاء كركوك للمدة (2010 – 2021م) ” والمقدمة من قبل الطالب « هيثم خليل محمد » ، وذلك في يوم الخميس الموافق 2023/1/26 في إحدى قاعات كلية التربية ، وكانت لجنة المناقشة قد شُكلت من الاساتذة الافاضل :-
١– أ.د. عبدالكريم رشيد عبداللطيف … رئيساً
٢- أ.د. منيب مشعان احمد … عضواً
٣- أ.د. طه مصحب حسين … عضواً
٤- أ.د. حسين علون ابراهيم … عضواً ومشرفاً

توصلت الدراسة: الى بعض الاستنتاجات وذلك من خلال تحليل البيانات والمعلومات التي جمعها الباحث وتمثلت بمايأتي:
1- يعد مرض ضغط الدم من الامراض المزمنة غير الانتقالية وهي من أمراض العصر القابلة للزيادة خلال العشر سنوات القادمة وبحسب مراجعة المرضى للمؤسسات الصحية حيث أتضح بأنها تميل نحو الارتفاع.
2- أظهرت الدراسة أن هناك تبايناً مكانياً في توزيع الاصابة لعام 2010 ففي المناطق الحضرية بلغت(7068) مصاب وتمثل 60,6% من مجموعهم وفي المناطق الريفية بلغ عدد المصابين (4594) وبنسبة39,4% من مجموعهم في القضاء, هذا يعني ان المصابين في الحضر يفوق عددهم في الريف وبمعدلات أعلى وبنسب كبيرة كونها تظم حجوم سكانية كبيرة, فيما بينت دراسة أن أعلى حجم ظهر في مركز القضاء وبحجم بلغ(2400) مصاب وأن أدني مستوى كان في ناحية قرة هنجير وبحجم(686) مصاب من مجموعهم في القضاء.
3- من المتوقع ان يبلغ عدد المصابين لعام 2031 (18034) مصاب ويمثل11,6 بالالف من مجموع السكان.
توصي الدراسة: بعدة توصيات اهمها :-
1- على الجهات ذات العلاقة رفع مستويات وكفاءة الخدمات الصحية في المحافظة عامة والقضاء خاصةً بما يجعلها قادرة على تقديم خدمة ورعاية صحية ومعالجة الامراض والتصدي لها من خلال وضع خطط مستقبلية وخاصتاً ممن هم مصابين بالامراض المزمنة غير الإنتقالية”ضغط الدم”.
2- تعزيز النظم الصحية وتوجيهها من خلال نشرات توعوية الغرض منها اعلام السكان بحجم خطورة هذه الامراض لتضع في صميم أهتمامهم للتغطية الصحية الشاملة في جميع مراحل الحياة.
3- على الجهات ذات العلاقة القيام بتخصيص مراكز صحية متخصصة لمعالجة مثل تلك الامراض في كل وحدة أدارية.
4- ينبغي على الجهات الحكومية ذات العلاقة وضع خطط جديدة تسهم في أستيعاب الخلل الموجود في تلك المناطق المرجوا اعادتهم اليها مع الاخذ بتطوير الجانب الترفيهي والوظيفي مما يساهم في تطوير وخلق بيئة أمنة لتخفيف الظغوط النفسية للمجتمع واضافة بيئة حضارية مما يساهم في تنشيط العامل الثقافي الصحي في تلك المدن ويعزز من أمنها واستقرارها.

، وبعد مناقشة مستفيضة، من قبل الاساتذة الافاضل ؛ أجازت اللّجنة الموقّرة بقبول الرسالة .

Similar Posts

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *